عاداه.
رواه موفق بن أحمد الخوارزمي عن الأعمش قال: حدثنا حبيب بن ثابت، عن أبي الفضيل، وعن زيد بن أرقم.
وقال أيضا في ص 192:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا وإني تارك فيكم الثقلين: أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله، من اتبعه كان على الهدى ومن ترك كان على ضلالة، وعترتي أهل بيني.
(وفيه) فقلنا: من أهل بيته؟ نساؤه. قال: أيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر في الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها، وأهل بيته صلى الله عليه وسلم أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده.
قال في الهامش: رواه في الصواعق بسنده عن زيد بن أرقم.
وقال أيضا في ص 196:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس أسألكم عن ثقلي كيف خلفتموني فيهما، الأكبر منهما كتاب الله، سبب طرفه بيد الله تعالى وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به ولا تضلوا، والآخر منهما عترتي. ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه - قالها ثلاثا.
قال في الهامش: أخرجه ابن المغازلي الشافعي صاحب كتاب (الناقب) يرفعه بسنده، وأخرجه أبو الحسن بسنده (كلاهما) عن امرأة زيد بن أرقم عن زيد بن أرقم.
وقال أيضا في ص 198:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل (يعني الموت) فأجيبه، وإني تارك فيكم الثقلين: