ثم قال: أما بعد أيها الناس إني أنتظر أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين: أحدهما كتاب الله فيه الهدى والصدق، فاستمسكوا بكتاب الله وخذوا به - فرغب في كتاب الله وحث عليه، ثم قال: وأهل بيتي: أذكركم الله في أهل بيتي - ثلاث مرات. فقيل لزيد: ومن أهل بيته؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ فقال زيد: إن نساءه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده.
قيل: ومن هم؟ قال: هم آل عباس وآل علي وآل جعفر وآل عقيل. قيل: أكل هؤلاء يحرم الصدقة؟ قال: نعم (ابن جرير).
وقالا أيضا في ص 475:
عن يزيد بن حبان، عن زيد بن أرقم قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بواد بين مكة والمدينة يدعى خما خطيبا، فقال: إنما أنا بشر أوشك أن أدعى فأجيب، ألا وإني تارك فيكم ثقلين: أحدهما كتاب الله عز وجل حبل من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة، وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي - ثلاث مرات (ابن جرير).
وقالا أيضا في ج 7 ص 597:
عن يزيد بن حبان، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر، ثم قال: أما بعد أيها الناس إني أنتظر أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين: أحدهما كتاب الله فيه الهدى والصدق، فاستمسكوا بكتاب الله وخذوا به. فرغب في كتاب الله وحث عليه، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله تعالى في أهل بيتي - ثلاث مرات. فقيل لزيد: ومن أهل بيته؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ فقال زيد: إن نساءه من أهل بيته؟ ولكن أهل بيته من حرم الصدقة