له حصين: يا زيد لقد رأيت خيرا كثيرا، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم - الحديث بطوله، وفيه (إني تارك فيكم الثقلين). م في الفضائل (50: 9) عن زهير ابن حرب وشجاع بن مخلد كلاهما عن إسماعيل بن علية، و (50: 11) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن محمد بن فضيل، و (50: 11) عن إسحاق بن إبراهيم، عن جرير، ثلاثتهم عن أبي حيان التميمي يحيى بن سعيد بن حيان - و (50: 10 و 12) عن محمد بن بكار، عن حسان بن إبراهيم، عن سعيد بن مسروق - كلاهما عنه به. س في المناقب (في الكبرى) عن زكريا بن يحيى السجزي، عن إسحاق بن إبراهيم به.
وقال أيضا في ص 419:
حديث (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي)... الحديث.
في ترجمة حبيب بن أبي ثابت، عن زيد بن أرقم - (ح 3659).
ومنهم العلامة الشريف عبد الله بن محمد الصديق بن أحمد الحسني الإدريسي المؤمني الغماري الطنجي في (الابتهاج بتخريج أحاديث المنهاج) (ص 194 ط عالم الكتب في بيروت سنة 1405) قال:
وفي الباب عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوما خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر، ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا تكتاب الله واستمسكوا به. فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي.
رواه أحمد ومسلم، ورواه الترمذي بلفظ جابر وقال: حسن غريب.