وخذوا به: وحث عليه ورغب فيه ثم قال صلى الله عليه وآله وبارك وسلم: وأهل بيتي، أذكركم الله عز وجل في أهل بيتي - ثلاث مرات. فقيل لزيد: من أهل بيته؟
ألسن نساؤه من أهل بيته؟ فقال: بلى نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الله عليه الصدقة بعده. قيل ومن هم؟ قال: هم آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل عباس. قال: أكل هؤلاء حرم عليهم الصدقة؟ قال: نعم. رواه مسلم.
وقال أيضا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم: إني تارك فيكم الثقلين، إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما. رواه الترمذي.
ومنهم العلامة عبد الغني بن إسماعيل النابلسي في كتابه (زهر الحديقة في رجال الطريقة) (ص 173 والنسخة مصورة من إحدى مكاتب إيرلندة) قال:
وفي صحيح مسلم عن زيد بن أرقم في جملة حديث طويل قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر، ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين: كتاب الله تعالى فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله تعالى واستمسكوا به. فحث على كتاب الله تعالى ورغب فيه، قال: وأهل بيتي: أذكركم الله تعالى في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي.