بعدي الثقلين، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
رواه الترمذي يرفعه بسنديهما عن أبي سعيد الخدري وعن زيد بن أرقم.
وقال أيضا في ص 147:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني فرط لكم على الحوض، فإنكم تبعي، وإنكم توشكون أن تردوا علي الحوض، فأسألكم عن ثقلي كيف خلفتموني فيهما.
فقام رجل من المهاجرين فقال: ما الثقلان؟ قال: الأكبر منهما كتاب الله، سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، والأصغر عترتي، فتمسكوا بهما، فمن استقبل قبلتي وأجاب دعوتي فليستوص بعترتي خيرا، فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ولا تقصروا عنهم، وإني قد سألت لهما اللطيف الخبير، فأعطاني أن يردا علي الحوض كهاتين (وأشار بالمسبحتين) ناصرهما لي ناصر، وخاذلهما لي خاذل، وليهما لي ولي، عدوهما لي عدو.
وقال في الهامش: رواه الحافظ جمال الدين يرفعه بسنده عن زيد بن أرقم قال: أقبل رسول الله (ص) يوم حجة الوداع. وفي الباب زيادة على عشرين من الصحابة.
وقال أيضا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم أخذ بيد علي وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، ومن كنت وليه فهذا وليه. ثم قال: اللهم وال من والاه، وعاد من