رواه في كتاب (مودة القربى) يرفعه أبي سعيد مرفوعا.
وفي ص 162 قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
رواه الترمذي يرفعه بسنده عن عطية العوفي، وعن أبي سعيد الخدري قال:
حدثنا علي ابن المنذر الكوفي، قال: حدثنا محمد بن الفضل، قال: حدثنا الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري.
وفي ص 164 قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم كتاب الله عز وجل وسنتي، فاستنطقوا القرآن بسنتي، فإنه لن تعمى أبصاركم، ولن تزل أقدامكم، ولن تقصر أيديكم ما أخذتم بهما. ثم قال: أوصيكم بهذين خيرا (وأشار إلى علي والعباس) لا يكف عنهما أحد، ولا يحفظهما علي إلا أعطاه الله نورا حتى يرد به علي يوم القيامة.
رواه ابن المظفر وابن أبي الدنيا هما يرفعه بسنده عن أبي سعيد الخدري.
ومنهم العلامة الأستاذ البحاثة السيد محمد بن علي الأهدلي الحسيني اليمني الأزهري في (نثر الدرر المكنون) (ص 125 ط مطبعة زهران بمصر) قال:
وفي الباب عن أبي ذر وأبي سعيد الخدري وحذيفة بن أسيد، ولفظ حديث زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به