الناس إني تارك فيكم أمرين، إن أخذتم بهما لم تضلوا بعدي أبدا، وأحدهما أفضل من الآخر: كتاب الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض، وأهل بيتي وعترتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (ابن جرير).
ومنها حديث زيد بن أرقم رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ عبد الحق في (أشعة اللمعات في شرح المشكاة) (ج 4 ص 695 ط لكهنو) قال:
عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي.
ومنهم العلامة الحافظ عبد بن حميد (عبد الحميد) بن نصر الكسي في (المنتخب من المسند) (ص 41 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة اسلامبول) قال:
أخبرنا جعفر بن عون، قال حدثنا أبو حيان التميمي، عن زيد بن حبان،