كان ينزل بني شيبان في الكوفة.
برع في الكلام حتى قل نظيره، واعترف له بذلك الجميع، وله في ذلك مؤلفات كثيرة في الذب عن الإمامة والدفاع عنها، وحاله أشهر من أن توضح.
توفي سنة تسع وتسعين ومائة على ما ذكر.
أنظر ترجمته في: رجال النجاشي: 433 / 1164، رجال الطوسي: 329 / 18، تنقيح المقال 3: 294، تأسيس الشيعة: 31 و 362، أعيان الشيعة 10: 264، أمالي المرتضى 1: 176، فهرست الشيخ الطوسي: 174، رجال ابن داود: 200 / 1674، الخلاصة: 178 / 1، معالم العلماء: 128 / 862، رجال الكشي 2: 526، سير أعلام النبلاء 10: 543 / 174، لسان الميزان 6: 194، مروج الذهب 5: 443 و 6: 37 و 7: 232، فهرست ابن النديم: 372.
* هشام بن سالم الجواليقي الكوفي:
مولى بشر بن مروان أبو الحكم، وحيث كان من سبي الجوزجان.
يعد من كبار متكلمي الشيعة في عصره.
عده الشيخ في رجاله تارة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، وأخرى من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.
له جملة مناظرات مع متكلمي الفرق الأخرى.
أنظر ترجمته في: رجال النجاشي: 434 / 1165، أعيان الشيعة 10: 266، تنقيح المقال 3: 301، رجال الطوسي: 329 / 17 و 363 / 2، الخلاصة: 179، معالم العلماء: 129 / 863.
* هشام بن محمد بن السائب الكلبي:
من الحفاظ والنسابين والرواة الذين ذكر هم المؤرخون في كتبهم وأسندوا إليهم رواياتهم.
كان مشهورا بالعلم والفضل ومعرفة الأنساب والأيام، وكان الإمام الصادق يقربه ويدنيه منه.
قال عنه ابن خلكان: كان هشام من أعلم الناس بعلم الأنساب، وله كتاب