المختصر 3: 34.
* يحيى بن يعمر العدواني:
إمام القراء في البصرة، كان تابعيا بالقرآن، وفقيها نحويا لغويا.
ولد في البصرة ونشأ في خراسان، وعرف بتشيعه لأهل البيت عليهم السلام.
قرأ القرآن على أبي الأسود الدؤلي، وكان يعد من كبار العلماء.
اختلف في زمن وفاته، فقيل أنه توفي قبل المائة وقيل بعدها.
أنظر ترجمته في: أعيان الشيعة 10: 304، الكنى والألقاب 1: 9 و 10، طبقات ابن سعد 7: 368، التاريخ الكبير 8: 311، البداية والنهاية 9: 73، وفيات الأعيان 6: 173، طبقات النحويين واللغويين: 27، فهرست ابن النديم: 47، معجم الأدباء 20: 42، نزهة الألباء: 8، تهذيب الكمال: 1529، تاريخ الاسلام 4: 68، تذكرة الحفاظ 1: 71 سير أعلام النبلاء 4: 441 / 170، تهذيب التهذيب 11: 266، تذهيب التهذيب 4: 171، النجوم الزاهرة 1: 217، بغية الوعاة 2: 345، طبقات الحفاظ: 30، شذرات الذهب 1: 175.
* ابن السكيت، يعقوب بن إسحاق الدروقي الأهوازي:
الإمامي، النحوي واللغوي الشهير، من عظماء الشيعة وكبار رجالاتها، ويعد من خواص الإمامين التقيين عليهما السلام.
كان حاملا للواء العربية والأدب، وله جملة واسعة من التصانيف الشهيرة.
قتله المتوكل لعنه الله في الخامس من رجب عام (244 ه) عندما كان معلما لولديه المعتز والمؤيد، حيث سأله: أيما أحب إليك ابناي هذان، أم الحسن والحسين!
فقال ابن السكيت: والله إن قنبرا خادم علي بن أبي طالب عليه السلام خير منك ومن ابنيك.
فقال المتوكل للأتراك: سلوا لسانه من قفاه. ففعلوا فمات رحمه الله تعالى برحمته الواسعة.
أنظر ترجمته في: الكنى والألقاب 1: 303، تأسيس الشيعة: 155، الخلاصة: