186 / 5، رجال ابن داود: 206 / 1729، رجال النجاشي: 449 / 1214، تنقيح المقال 3: 329، طبقات النحويين واللغويين: 202، تاريخ بغداد 14: 273، نزهة الألباء: 122، معجم الأدباء 20: 50، وفيات الأعيان 6: 395، العبر 1: 349، سير أعلام النبلاء 12: 16 / 2، البداية والنهاية 1: 346، النجوم الزاهرة 2: 317، بغية الوعاة 2: 349، شذرات الذهب 2: 106، نزهة الألباء: 178، مرآة الجنان 2:
147، مراتب النحويين: 95، المزهر 2: 412، إيضاح المكنون 1: 94، الكامل في التاريخ 5: 30، تاريخ أبي الفداء 2: 40.
* يعقوب بن داود:
مولى عبد الله بن خازم السلمي. كان والده كاتبا للأمير نصر بن سيار، متولي خراسان، وكان - أي والده - من المناصرين ليحيى بن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام في دعوته.
كان يعقوب سمحا جوادا، كثير البر والصدقة، واصطناع المعروف، وكثير التنقل والتجول في البلدان.
أودعه المنصور السجن مع أخيه علي بن داود لميولهما العلوية، وبقيا في السجن حتى أفرج عنهما المهدي، الذي لم يلبث أن قرب يعقوب إليه واستوزره، بل وأسلمه أمور الدولة، لما رآه من رجاحة عقله، وحسن تدبيره، فأصبح يعقوب هو الآمر والناهي، حتى قال بشار بن برد - على ما روي لخلاف بين يعقوب وبشار -:
بني أمية هبوا طال نومكم * إن الخليفة يعقوب بن داود ضاعت خلافتنا يا قوم فاطلبوا * خليفة الله بين الدن والعود وروي أيضا: أن المهدي طلب من يعقوب قتل أحد العلويين، وأخذ عليه العهود ليفعله، إلا أن يعقوب امتنع عن ذلك وأطلق العلوي، فوشي به إلى المهدي، فحبسه في المطبق، حيث بقي فيه بقية أيام المهدي، وأيام الهادي إلى أن أطلقه الرشيد بعد ذلك.
قيل: أنه توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة هجرية.