قال الراوي: فرأيته شيخا له مائة وثلاثون سنة وأسنانه مثل ورق الأقحوان نقاء وبياضا، قد هدمت جسمه الآفات.
قيل: أنه كان علوي الرأي، خرج بعد رسول الله عليه وآله مع علي عليه السلام إلى صفين.
أنظر ترجمته في: أمالي المرتضى 1: 214، أعيان الشيعة 10: 199، الكنى والألقاب 3: 189، معالم العلماء: 150، الشعر والشعراء: 177، الأغاني 5: 1، معجم الشعراء: 195، أسد الغابة 4: 223، الإصابة 3: 537، جمهرة أنساب العرب: 289، خزانة الأدب 1: 512 صفين: 553.
* الخبز أرزي، أبو القاسم نصر بن أحمد بن نصر البصري:
كان يخبز دقيق الأرز بمربد البصرة، فشاعت تسميته بذلك.
أنشد الشعر وكان أميا لا يتهجى ولا يكتب، وكان شعرا بليغا جميلا أعجب الناس فكانوا يتزاحمون على دكانه في البصرة لسماع أشعاره، وكان من مستمعيه ابن لنكك الشاعر البصري الشهير، حيث جمع أشعاره في ديوان خاص بالشاعر.
انتقل إلى بغداد وأقام بها طويلا حتى توفي في سنة (317 ه)، وقد نص البعض على تشيعه.
راجع: الكنى والألقاب 2: 182، أعيان الشيعة 10: 209، معاهد التنصيص 1: 134، كشف الظنون 1: 509، مرآة الزمان 2: 275، معجم الأدباء 7: 206، تاريخ بغداد 13: 296، شذرات الذهب 2: 276.
* أبو الفضل، نصر بن مزاحم بن سيار المنقري الكوفي:
المؤرخ الشيعي المشهور.
يرجع المؤرخون أنه ولد حوالي سنة (120 ه) في الكوفة، وحيث نشأ فيها وترعرع وأخذ العلم من علمائها، ثم انتقل بعد ذلك للسكنى في بغداد.
كان يعمل عطارا في صناعة وبيع العطور وهوما دعى البعض إلى القول بوضوح تأثير عمله هذا في ما عرف عنه من دقة رواياته وأخباره، وجمال تنسيقها وترتيبها.
له مؤلفات كثيرة وشهيرة أشار المؤرخون إلى وجودها إلا إنه لم يصلنا منها إلا