وهم أربعة عشر من رجال الشيعة، ورئيسهم ذلك الصحابي الذي أنهكه الورع والعبادة حجر بن عدي الكندي الذي كان من القادة في فتح الشام؟.
قتلهم معاوية صبرا، ثم صار يقول: ما قتلت أحدا إلا وأنا أعرف فيما قتله خلا حجر، فإني لا أعرف بأي ذنب قتلته (1)!
نعم أنا أعرف معاوية بذنب حجر، ذنبه ترك العمل بالتقية، وغرضه إعلان ضلال بني أمية، ومقدار علاقتهم من الدين.
وهل تذكرت الصحابي الجليل عمرو بن الحمق الخزاعي، وعبد الرحمن بن حسان العنزي الذي دفنه زياد في (قس الناطف) حيا (2)؟
أتراك تذكرت ميثم التمار، ورشيد الهجري، وعبد الله بن يقطر الذين شنقهم ابن زياد في كناسة الكوفة (3)؟