ولما بلغ خبرهما إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: أما الأول فقد تعجل الرواح إلى الجنة، وأما الآخر فقد أخذ بالرخصة، ولكل أجره (1).
فيا أيها المسلمون، لا تحوجوا إخوانكم إلى العمل بالتقية وتعيروهم بها، ونسأله تعالى أن يختم لنا ولكم بالحسنى، ويجمع كلمتنا على الحق والهدى إن شاء الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.