رجليه، وهو العوج والميلان.
كان يضرب بحلمه وسؤدده المثل، وكان من أعاظم أهل البصرة وساداتها.
أدرك النبي صلى الله عليه وآله ولم يصحبه، وامتد به العمر حتى زمن مصعب ابن الزبير، فصحبه إلى الكوفة حيث توفي هناك.
شهد صفين مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
أنظر ترجمته في: أعيان الشيعة 3: 222، الكنى والألقاب 2: 9، تنقيح المقال 1: 103، طبقات ابن سعد 7: 93، المعارف: 240 و 320، التاريخ الكبير 2: 50، أسد الغابة 1: 55، سير أعلام النبلاء 4: 86 / 29، تاريخ الاسلام 3: 129، العبر 1: 52، البداية والنهاية 8: 326، وفيات الأعيان 2: 499، النجوم الزاهرة 1: 184.
* أبو يعقوب، إسحاق بن إسماعيل بن نوبخت الكاتب:
كان متكلما عارفا بالكثير من العلوم، وكان يجري مجرى الوزراء، ومن رجال الحل والعقد.
وكان أيضا من مشاهير كتاب ديوان الخلافة العباسية، وله دور بارز في صياغة وترتيب الكثير من الأحداث والأمور.
قتله القاهر بوحشية وقسوة عام (322 ه) مع أبي السرايا نصر بن حمدان، حيث أمر بإلقائهما في بئر وتسوية التراب عليهما! وما هذه إلا شواهد للظلم والقسوة الصادرة عن الطغيان والتفرعن.
أنظر: أعيان الشيعة 3: 262، تأسيس الشيعة: 371، العبر 2: 13، شذرات الذهب 2: 292، النجوم الزاهرة 3: 245، الكامل في التاريخ 8: 295.
* ابن عباد، إسماعيل بن عباد الأصفهاني القزويني:
الكاتب والأديب والشاعر المعروف. ولد لأربع عشرة ليلة بقيت من شهر ذي القعدة عام (326 ه) بإصطخر فارس، فأقبل على طلب العلم منذ نعومة أظفاره، ففاق أقرانه وبزهم في كثير من العلوم.