ديوان الأزري الكبير - الشيخ كاظم الأزري التميمي - الصفحة ٢٦٤
19 - ذكرت الصبا فاغر ورق الجفن داميا * وقد أفصحت بالغدر تلك الغدائر 20 - قذفت الصبا قذف السيول غثاءها * متى اتضحت للشيب مني معاذر 21 - وأضرم نار الوجد قلبي فما له * ضمير بود العامرية عامر 22 - قفي قبل تفريق أبثك ساعة * أحاديث دهر كلهن نوادر 23 - وليلة زارتنا على غير موعد * فكانت كأن البرء للسقم زائر 24 - ينم عليها طيب العرف صادقا * ولا ضير في الصدق الذي هو ضائر 25 - أقلي من التعليل يا أخت تغلب * فما زغب التعليل بالحر طائر 26 - وقد نمت ليلا كنت أرعى نجومه * لعل خيال الأخيلية زائر 27 - صحا اليوم من سكر الشبيبة شارب * وعاد إلى بحبوحة الفيض (سائر) 28 - وأقداح راح نصطليها مجامرا * ممسكة لله تلك المجامر 29 - وحمراء أقبسنا لها نار جذوة * على جبهة المريخ منها مآثر 30 - معتقة لم تمسس النار جرمها * ولا أخذت من جانبيها المعاصر

(19) الغدر: ضد الوفاء، أو ترك الوفاء. الغدائر: الذوائب.
(20) الغثاء: ما يحمله السيل من زبد وغيره. المعاذر، جمع المعذرة: اسم بمعنى الحجة.
(23) هذا البيت والذي بعده مما انفردت به (ب).
(25) الزغب: صغار الريش، وقيل: الشعيرات الصغرى على ريش الفرخ. في ط (فما رغبة بالحب للحر ضائر) وفي سائر الأصول عدا خ / 7 (فما رغب التعليل للحر ضائر).
(26) الأخيلية: نسبة إلى الأخيل واسمه كعب بن معاوية بن عبادة بن عقيل، وممن ينسب إليه:
ليلى الأخيلية الشاعرة المشهورة صاحبة توبة بن الحمير.
(27) بحبوحة المكان: وسطه. الفيض: الموت، ولعله يريد الفيض الإلهي على طريقة المتصوفة. (سائر) كذا ورد في الأصول، ولعل الصواب (سادر) وهو الذي لا يبالي بما صنع.
(28) نصطليها: يريد نستدفئ بها. المجامر:، جمع المجمر: اسم ما يجعل فيه الجمر.
(30) انفردت (ب) بإيراد هذا البيت.
(٢٦٤)
مفاتيح البحث: الصدق (1)، الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 ... » »»
الفهرست