محمد (عليهم السلام) الظالم لنفسه الذي لا يقر بالإمام، والمقتصد العارف بالإمام والسابق بالخيرات بإذن الله الإمام " قال: فدمعت عيناي وجعلت أفكر في نفسي عظم ما أعطى الله آل محمد فنظر إلي وقال: " الأمر أعظم بما حدثتك به نفسك من عظم شأن آل محمد فاحمد الله فقد جعلك متمسكا بحبلهم تدعى يوم القيامة بهم إذا دعي كل أناس بإمامهم فأبشر يا أبا هاشم فإنك على خير " (1).
(٤٢)