الباب الثاني والسبعون ومائة في قوله تعالى: * (هذان خصمان اختصموا في ربهم) * من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث الأول: محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد البرقي عن أبيه محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (هذان خصمان اختصموا في ربهم) * فالذين كفروا بولاية علي قطعت لهم ثياب من نار (1).
الثاني: ابن بابويه قال: حدثنا أبو محمد عمار بن الحسن الأطرش (رضي الله عنه) قال: حدثني علي بن محمد بن عصمة قال: حدثنا أحمد بن محمد الطبري بمكة قال: حدثنا أبو الحسن بن أبي شجاع البجلي عن جعفر بن محمد الحنفي عن يحيى بن هاشم عن محمد بن جابر عن صدقة بن سعيد عن النضر بن مالك قال: قلت للحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام): يا أبا عبد الله حدثني عن قول الله عز وجل * (هذان خصمان اختصموا في ربهم) * قال: نحن وبنو أمية اختصمنا في الله عز وجل قلنا صدق الله وقالوا كذب الله، فنحن وإياهم الخصمان يوم القيامة (2).
الثالث: محمد بن العباس عن إبراهيم بن عبد الله بن مسلم عن حجاج بن المنهال بإسناده عن قيس بن عبادة عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه قال: أنا أول من يجثو للخصومة بين يدي الرحمن، قال قيس: وفيهم نزلت * (هذان خصمان اختصموا في ربهم) * وهم الذين تبارزوا يوم بدر علي وحمزة وعبيدة وشيبة وعتبة والوليد (3).
الرابع: الشيخ في أماليه قال: أخبرنا محمد بن محمد قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد قال:
حدثنا أبو بكر أحمد بن إسماعيل بن ماهان قال: حدثني أبي قال: حدثني مسلم قال: حدثنا عروة ابن خالد قال: حدثني سليمان التميمي عن أبي مخلد عن قيس بن سعد بن عبادة قال: سمعت علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول: أنا أول من يجثو بين يدي الله عز وجل للخصومة (4).