غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٤ - الصفحة ٣٢٤
الباب التاسع ومائتان قوله تعالى: * (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه) * من طريق العامة وفيه حديث واحد أسند الشيرازي - من أعيان العامة - إلى قتادة عن الحسن البصري في قوله: * (هذا صراطي مستقيما فاتبعوه) * قال: يقول: هذا طريق علي بن أبي طالب ودينه طريق مستقيم فاتبعوه وتمسكوا به فإنه واضح لا عوج فيه (1).
الباب العاشر ومائتان في قوله تعالى: * (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه) * من طريق الخاصة وفيه عشرة أحاديث الأول: علي بن إبراهيم في تفسيره المنسوب إلى الصادق (عليه السلام) في معنى الآية * (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل) * قال: الصراط المستقيم الإمام * (ولا تتبعوا السبل) * قال: يعني غير الإمام * (فتفرق بكم عن سبيله) * يعني تفترقوا وتختلفوا في الإمام (2).
الثاني: علي بن إبراهيم في التفسير أيضا، أخبرنا الحسن بن علي عن أبيه عن الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان عن أبي خالد القماط عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: * (هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) * قال: نحن السبيل فمن أبى فهذه السبيل فقد كفر (3).
الثالث: محمد بن الحسن الصفار في كتاب بصائر الدرجات عن عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن علي بن أسباط عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
سألته عن قول الله تبارك وتعالى: * (إن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه) * قال: هو والله علي هو والله الصراط والميزان (4).

(١) بحار الأنوار: ٢٤ / ٢٣ ح ٥٠، عن الطرائف عن الشيرازي.
(٢) تفسير القمي: ١ / ٢٢١.
(٣) تفسير القمي: ١ / ٢٢١.
(٤) بصائر الدرجات: ٧٩ ح 9.
(٣٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 ... » »»
الفهرست