الباب التاسع والستون في قوله تعالى: * (وتعيها أذن واعية) * (1) من طريق العامة وفيه تسعة أحاديث الحديث الأول: أبو المؤيد موفق بن أحمد من أعيان علماء العامة من كتاب (فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)) أخبرنا الشيخ الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي أخبرنا شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ أخبرنا والدي أحمد بن الحسين البيهقي أخبرنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن حبيب المفسر من أصل كتابه أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار أخبرنا أبو بكر الفضل بن جعفر الصيدلاني الواسطي بواسط حدثنا زكريا بن يحيى بن حمويه بن سنان بن هارون عن الأعمش عن علي بن ثابت عن زر بن جيش عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) قال:
" ضمني رسول الله وقال لي: أمرني ربي أن أدنيك ولا أقصيك وأن تسمع وتعي، وحق على الله أن تسمع وتعي فنزلت هذه الآية * (وتعيها أذن واعية) * " (2).
الحديث الثاني: الموفق بن أحمد أيضا بإسناده السابق عن أحمد بن الحسين هذا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الصنعاني بمرو وأخبرنا أبو رجاء محمد بن حمدويه السبحي أخبرنا العلاء بن مسلمة أبو سالم البغدادي أخبرنا أبو قتادة الحسن بن عبد الله بن واقد عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لما نزلت * (وتعيها أذن واعية) * قال النبي (صلى الله عليه وآله): " سألت ربي عز وجل أن يجعلها أذن علي " قال علي كرم الله وجهه: " ما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله) شيئا إلا ووعيته وحفظته ولم أنسه " (3).
الحديث الثالث: الثعلبي في تفسير قوله تعالى: * (أذن واعية) * قال: أخبرني ابن فنجويه قال:
حدثنا ابن حيان حدثنا إسحاق بن مجه حدثنا أبي حدثنا إبراهيم بن عيسى حدثنا علي بن علي حدثني أبو حمزة الثمالي حدثني عبد الله بن الحسين قال حين نزلت هذه الآية: * (وتعيها أذن واعية) * قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " سألت الله عز وجل أن يجعلها أذنك يا علي " قال علي: " فما نسيت