الباب الثالث والتسعون في قوله تعالى * (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) * (1) من طريق العامة وفيه حديثان الأول: أبو نعيم الأصفهاني الحافظ بإسناده عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله * (والعصر إن الإنسان لفي خسر) * يعني أبا جهل * (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) * ذكر عليا (عليه السلام) وسلمان. (2) الثاني: أبو نعيم أيضا عن عمرو بن علي بن رفاعة قال: سمعت علي بن عبد الله بن عباس رضي الله عنه يقول * (وتواصوا بالصبر) * علي بن أبي طالب (عليه السلام). (3) الباب الرابع والتسعون في قوله تعالى * (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) *.
من طريق الخاصة وفيه ثلاثة أحاديث الأول: ابن بابويه قال: حدثنا أحمد بن هارون الفامي وجعفر بن محمد بن مسرور وعلي بن الحسين بن شاذويه المؤدب رضي الله عنه قالوا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر بن جامع الحميري قال: حدثنا أبي عن محمد بن الحسين بن زياد الزيات عن محمد بن سنان عن المفضل ابن عمر قال: سألت الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) عن قول الله عز وجل * (والعصر إن الإنسان لفي خسر) * فقال (عليه السلام) * (العصر) * عصر خروج القائم (عليه السلام) إن * (الإنسان لفي خسر) * يعني أعداءنا * (إلا الذين آمنوا) * بآياتنا * (وعملوا الصالحات) * يعني بمواساة الأخوان * (وتواصوا بالحق) * يعني بالإمامة * (وتواصوا بالصبر) * يعني في الفترة. (4)