الباب الخامس والسبعون في قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين) * (1) من طريق العامة وفيه حديثان الحديث الأول: الثعلبي في تفسيره في تفسير قوله تعالى: * (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) * قال: هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) (2).
الحديث الثاني: الثعلبي قال: أخبرنا عبد الله بن حامد بن محمد أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن حدثنا محمد بن يحيى حدثنا محمد بن شيب حدثنا أبي عن يونس عن ابن شهاب عن ابن المسيب عن أبي هريرة أنه كان يحدث أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " يرد على الحوض يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلون عن الحوض فأقول يا رب يا رب أصحابي أصحابي، فيقال: إنك لا علم لك بما أحدثوا إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى " (3).
الباب السادس والسبعون في قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) * من طريق الخاصة وفيه ثلاثة أحاديث الأول: أبو علي الطبرسي في تفسيره في (مجمع البيان) في تفسير الآية قيل: هم أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وأصحابه حين قاتله من قاتله الناكثين والقاسطين والمارقين قال: وروي ذلك عن عمار وحذيفة وابن عباس، قال: وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليه السلام).
[وروي عن علي أنه] قال يوم البصرة: " والله ما قوتل أهل هذه الآية حتى اليوم، وتلا هذه الآية " (4).