الباب السابع والسبعون في قوله تعالى: * (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا) * (1) من طريق العامة فيه أربعة أحاديث الأول: الثعلبي في تفسير هذه الآية قال: أخبرني أبو عبد الله القاتبي أخبرنا أبو الحسين النصيبي الفامي أخبرنا أبو بكر السبيعي الحلبي حدثنا علي بن العباس المقانعي حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين حدثنا محمد بن عمرو حدثنا الحسين المشقر حدثنا أبو قتيبة التميمي قال: سمعت ابن سيرين في قوله تعالى: * (هو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا) * قال: نزلت في النبي (صلى الله عليه وآله) وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) زوج فاطمة عليا وهو ابن عمه وزوج ابنته فكان نسبا وكان صهرا وكان ربك قديرا (2).
الحديث الثاني: إبراهيم بن محمد الحمويني بإسناده المتصل إلى حسين الأشقر قال: سمعت ابن سيرين يقول في قوله تعالى: * (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا) * قال: نزلت في النبي (صلى الله عليه وآله) وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) زوج فاطمة عليا وهو ابن عمه وزوج ابنته فكان نسبا وكان صهرا * (وكان ربك قديرا) * (3).
الحديث الثالث: ابن شهرآشوب من طريق الخاصة والعامة روى ذلك عن ابن عباس وابن مسعود وجابر والبراء وأنس وأم سلمة والسدي وابن سيرين والباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا) * قال: " هو محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) " وفي رواية " البشر الرسول والنسب فاطمة والصهر علي " (4).
الحديث الرابع: المالكي في (الفصول المهمة) عن محمد بن سيرين في قوله تعالى: * (وهو الذي خلق من الماء بشرا) * الآية، أنها نزلت في النبي وعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وزوج ابنته فاطمة فكان نسبا وصهرا (5).