الباب الثالث والثمانون ومائة في قوله تعالى: * (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) * من طريق العامة وفيه حديث واحد ابن شهرآشوب عن مالك بن أنس عن سمي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى:
* (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين) * يعني محمدا * (والصديقين) * يعني عليا وكان أول من صدقه * (والشهداء) * يعني عليا وجعفرا وحمزة والحسن والحسين (عليهم السلام) (1).
الباب الرابع والثمانون ومائة في قوله تعالى: * (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) * من طريق الخاصة وفيه ثمانية أحاديث الأول: محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي الصباح الكناني عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أعينونا بالورع فإنه من لقي الله عز وجل منكم بالورع كان له عند الله فرجا وإن الله عز وجل يقول: * (من يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) * فمنا النبي ومنا الصديق ومنا الشهداء ومنا الصالحون (2).
الثاني: ابن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث له مع أبي بصير قال له: يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال:
* (فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) * فرسول الله (صلى الله عليه وآله) في الآية النبيون ونحن في هذا الموضع الصديقين والشهداء وأنتم الصالحون