الباب الثاني والمائة في قوله تعالى * (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) *.
من طريق الخاصة وفيه سبعة أحاديث الأول: علي بن إبراهيم قال: حدثنا أبو القاسم الحسني قال: حدثنا فرات بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن أحمد بن حسان قال: حدثنا محمد بن مروان عن عبيد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) في قوله تعالى * (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) * قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا جمع الناس في صعيد واحد كنت أنا وأنت يومئذ عن يمين العرش، ثم يقول تبارك وتعالى لي ولك: قوما وألقيا في جهنم من أبغضكما وكذبكما في النار. (1) الثاني: الشيخ الطوسي في أماليه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قول الله عز وجل * (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) * قال: نزلت في وفي علي بن أبي طالب، وذلك أنه إذا كان يوم القيامة شفعني ربي وشفعك يا علي، وكساني وكساك يا علي، ثم قال لي ولك: يا علي ألقيا في جهنم كل من أبغضكما، وأدخلا الجنة كل من أحبكما فإن ذلك هو المؤمن. (2) الثالث: الشيخ في أماليه قال أبو محمد الفحام: وفي هذا المعنى حدثني أبو الطيب محمد بن الفرحان الدوري قال: حدثنا محمد بن علي بن فرات الدهان قال: حدثنا سفيان بن وكيع عن أبيه عن الأعمش عن ابن المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الله تعالى يوم القيامة لي ولعلي بن أبي طالب: أدخلا الجنة من أحبكما، وأدخلا النار من أبغضكما وذلك قوله * (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) * (3). (4) الرابع: الشيخ في مجالسه قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: حدثنا إبراهيم بن حفص عن عمر العسكري بالمصيصة قال: حدثنا عبيد بن الهيثم بن عبيد الله الأنماطي البغدادي بحلب قال: حدثني الحسن بن سعيد النخعي ابن عم شريك قال: حدثني شريك بن عبد الله القاضي قال:
حضرت الأعمش في علته التي قبض فيها، فبينا أنا عنده إذ دخل عليه ابن شبرمة وابن أبي ليلى