الباب السادس والثمانون ومائة في قوله تعالى: * (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) * من طريق الخاصة وفيه اثنا عشر حديثا الأول: محمد بن يعقوب عن حسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله عز وجل: * (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) * قال: هم الأئمة (1).
الثاني: العياشي في تفسيره بإسناده عن حمران عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: * (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) * قال: هم الأئمة (2).
الثالث: العياشي بإسناده عن محمد بن عجلان عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: نحن هم (3).
الرابع: العياشي بإسناده عن أبي الصهبان البكري قال: سمعت حدثني أمير المؤمنين يقول:
والذي نفسي بيده لتفترقن هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة * (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) * فهذه التي تنجو من هذه الأمة (4).
الخامس: العياشي بإسناده عن يعقوب بن يزيد قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) * (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) * قال: يعني أمة محمد (صلى الله عليه وآله) (5).
السادس: الطبرسي في مجمع البيان عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) أنهما قالا: نحن هم (6).
السابع: الطبرسي - أيضا - قال: قال الربيع بن أنس: قرأ النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: إن من أمتي قوما على الحق حتى ينزل عيسى بن مريم (7).
الثامن: الطبرسي عن ابن جريح عن النبي (صلى الله عليه وآله): هي لأمتي بالحق يأخذون، وبالحق يعطون وقد أعطى القوم بين أيديكم مثلها * (ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) * (8).