الباب التسعون ومائة في قوله تعالى: * (وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين) * وقوله: * (حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين) * من طريق الخاصة وفيه حديثان الأول: ابن بابويه قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رحمه الله) قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم قال: حدثنا جعفر بن سلمة الأهوازي عن إبراهيم بن محمد الثقفي قال: حدثنا العباس بن بكار عن عبد الواحد بن أبي عمرو عن الكلبي عن أبي صالح عن أبي هريرة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:
مكتوب على العرش: أنا الله لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي ومحمد عبدي ورسولي أيدته بعلي، فأنزل الله عز وجل: * (هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين) * فكان النصر عليا (عليه السلام) ودخل مع المؤمنين فدخل في الوجهين جميعا (1).
الثاني: ابن الفارسي في " روضة الواعظين " عن أبي هريرة روى الحديث السابق (2).