قال: يا سورة هما والله هما - ثلاثا - والله يا سورة إنا لخزان علم الله في السماء وإنا لخزان علم الله في الأرض (1).
الثالث: أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات قال: حدثني محمد بن عبد الله ابن جعفر الحميري عن أبيه عن علي بن محمد بن سالم عن محمد بن خالد عن عبد الله بن حماد البصري عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل يصف فيه حال أبي بكر وعمر يوم القيامة فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط من نار لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا فيضربان بها ثم يجثو أمير المؤمنين (عليه السلام) للخصومة بين يدي الله مع الرابع ويذهب الثلاثة في جب فيطبق عليهم لا يراهم أحد ولا يرون أحدا فيقول الذين كانوا في ولايتهم * (ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين) * قال الله عز وجل: * (ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون) * (2).
الرابع: علي بن إبراهيم في تفسيره قال: قال العالم: من الجن إبليس الذي دل على قتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في دار الندوة وأضل الناس بالمعاصي وجاء بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أبي بكر وبايعه، ومن الإنس فلان نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين (3).