يسيرون هناك، وبهذه الأصناف من العذاب تمسهم حتى إذا قدروا أن يبلغوا تلك الأبواب وجدوها مردومة عنهم، وتتخذهم الزبانية بأعمدتها فتنكسهم إلى سواء الجحيم ويستلقي أولئك المنعمون على فرشهم في مجالسهم يضحكون منهم مستهزئين بهم، فذلك قول الله عز وجل: * (يستهزئ بهم) * وقوله عز وجل: * (فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون) * (1).
(٢٨٤)