قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنا نقول: اللهم صلى على محمد وأهل بيته، فيقول قوم: نحن آل محمد فقال: " إنما آل محمد من حرم الله عز وجل على محمد (صلى الله عليه وآله) نكاحه " (1).
الرابع عشر: قال: حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد عن إبراهيم بن إسحاق عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
جعلت فداك، من الآل؟ قال: ذرية محمد (صلى الله عليه وآله)، قلت: فمن الآل؟ قال: الأئمة عليهم السلام، فقلت:
قوله عز وجل * (ادخلوا آل فرعون أشد العذاب) * (2) قال: والله عنى أهل بيته. (3) الخامس عشر: قال: حدثنا أبي قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)، من آل محمد (صلى الله عليه وآله)، قال: ذريته فقلت: من أهل بيته؟ قال: الأئمة الأوصياء، فقلت: من عترته؟ قال أصحاب العبا، فقلت: من أمته؟ قال: المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عز وجل، المتمسكون بالثقلين اللذين أمروا بالتمسك بهما، كتاب الله وعترته أهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وهما الخليفتان على الأمة بعده (عليه السلام). (4)