يا بني أبوك الأم وأخبث من عقبة. (1) السابع: ابن شهرآشوب أورده في كتابه من طريق الخاصة والعامة عن الكلبي عن أبي صالح وعن أبي لهيعة عن عمر بن دينار عن أبي العالية عن عكرمة عن أبي عبيدة عن يونس عن عمر وعن مجاهد كلهم عن ابن عباس، وقد روى صاحب الأغاني وصاحب كتاب التراجم عن ابن جبير وابن عباس وقتادة، وروي عن الباقر (عليه السلام) واللفظ له أنه قال الوليد بن عقبة لعلي (عليه السلام): أنا أحد منك سنانا وأبسط لسانا وأملأ حشوا للكتيبة، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ليس كما قلت يا فاسق، وفي روايات كثيرة: أسكت فإنما أنت فاسق فنزلت الآيات * (أفمن كان مؤمنا) * علي بن أبي طالب * (كمن كان فاسقا) * الوليد * (لا يستوون أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات) * الآية أنزلت في علي * (وأما الذين فسقوا) * أنزلت في الوليد، فأنشأ حسان:
أنزل الله والكتاب عزيز * في علي وفي الوليد قرنا فتبوأ الوليد من ذاك فسقا * وعلي مبوأ إيمانا ليس من كان مؤمنا عرف الله * كمن كان فاسقا خوانا سوف يجزى الوليد خزيا ونارا * وعلي لا شك يجزى جنانا (2)