حدثنا سليمان بن داود قال: حدثنا الحكم بن ظهير عن السدي عن أبي مالك في قوله عز وجل * (سلام على إل يس) * قال: يس اسم لمحمد (صلى الله عليه وآله). (1) الرابع: ابن بابويه قال: حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا عبد الله بن القاسم بن الحسن المؤدب عن أحمد بن علي الأصبهاني عن إبراهيم بن محمد الثقفي قال: أخبرني أحمد بن أبي عمر النهدي قال: حدثني أبي عن محمد بن مروان عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عز وجل * (سلام على إل يس) * قال: على آل محمد (صلى الله عليه وآله). (2) الخامس: ابن بابويه قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال:
حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي، قال: حدثني محمد بن سهل قال: حدثنا إبراهيم بن معمر قال: حدثنا عبد الله بن زاهر الأحمري قال: حدثني أبي قال: حدثنا الأعمش عن يحيى بن وثاب عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عمر بن الخطاب كان يقرأ * (سلام على إل يس) * قال أبو عبد الرحمن: إل يس آل محمد (صلى الله عليه وآله). (3) السادس: ابن بابويه قال: حدثنا علي بن الحسين ابن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن الريان بن الصلت في حديث مجلس الرضا (عليه السلام) مع المأمون والعلماء وقال فيه: قال الرضا (عليه السلام) في الآيات الدالة على الاصطفاء: وأما الآية السابعة فقوله تبارك وتعالى * (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) * (4) وقد علم المعاندون منهم أنه لما نزلت هذه الآية قيل: يا رسول الله قد عرفنا التسليم عليك، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: " تقولون اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد " فهل بينكم معاشر الناس في هذا خلاف؟ فقالوا: لا، فقال المأمون: هذا ما لا خلاف فيه أصلا وعليه إجماع الأمة، فهل عندك في الآل شئ أوضح من هذا في القرآن، قال أبو الحسن (عليه السلام): نعم، أخبروني عن قول الله عز وجل * (يس والقرآن الحكيم، إنك لمن المرسلين، على صراط مستقيم) *، فمن عني بقوله: * (يس) *؟
قالت العلماء: * (يس) * محمد (صلى الله عليه وآله) لم يشك فيه أحد، قال أبو الحسن: إن الله أعطى محمدا وآل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله، وذلك لأن الله لم يسلم على أحد إلا على الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين فقال تبارك وتعالى * (سلام على نوح في العالمين) * (5) * (سلام