عدة مواضع من كتبه يأتي نقل بعض من عباراته فيها إن شاء الله.
وقد قال في كتاب الكشكول المشهور عنه في كلام طويل ما هذا لفظه: وإمامهم الذي يرجعون إليه ويختصون به لا يعرف إبليس من الدجال ولا يفرق بين الحق والمحال ولا يميز فريق الجنة من فريق السعير ولا يعرف فضل القليل من عباد الله على الكثير يرتاح إلى ذكر مشايخ القرى والجبال وكراماتهم، ويأنس بسماع فضائل المنقطعين في البراري والبلاد ويعدد ولاياتهم وينبسط إلى وصف معجزات النساء العابدات وإذا سمع كلام علي والأئمة عليهم السلام من ولده يتغير لونه وتضيق عينه ويحمر وجهه وتبيض شفتاه ويقول: خلونا من حديث الرافضة، والأخبار المتناقضة ولا يعلم ما حدث بين المهاجرين والأنصار وانضمام قريش على بني هاشم وهذا الفساد ثمرة ذلك الفساد.
وأما المتقشف عند الجهلة المتصنع بتطويل اللحية والعذبة المتصنع المتخشع المتقارب في خطوه يرى الغوغاء من أهل مذهبه أنه يصرع عند ذكر الله وجنته شوقا وذكر النار وعذابها خوفا، فيرمي بنفسه بينهم مجتوتا (مجنونا - ظ) تمردا وعيارة وعتوا يصفع هذا بيمينه ويلطم هذا بشماله ويبصق على هذا من فضل ما يرغى ويزيد من ريقه ويأكل مال هذا ويسخر بالحمقة ويشرب المسكر مع غلمانه ومريديه وتلامذته في وقته ورقصه وغنائه وأشياء لو تقصيناها في التهلك لقبح بنا تسطيرها، وإذا جرى ذكر الاختلاف في مجلس يقول: نحن نتبع ولا نبتدع وليس لنا إلا التسليم والرضا لكل أفعال السلف (انتهى) ويأتي إن شاء الله من كلامه ما هو صريح في الحكم عليهم بالكفر.
الثامن: الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي رحمه الله وقد صنف في الرد عليهم كتابا سماه كتاب المطاعن المجرمية نقل فيه أخبارا كثيرة وأحاديث متعددة تدل على الرد عليهم وذمهم وكفرهم وذكر وجوها عقلية متعددة.
التاسع: ولده المحقق الشيخ حسن قدس سره في كتاب عمدة المقال في