السادس: ما رواه الشيخ عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا يقيم الناس إلا السيف والسيوف مقاليد الجنة والنار (1).
السابع: ما رواه عنه عليه السلام قال: من ترك الجهاد ألبسه الله ذلا وفقرا في معيشته ومحقا في دينه أن الله أعز أمتي بسنابك خيلها ومراكز رماحها (2).
الثامن: ما رواه عن أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة أنه قال: إن الجهاد باب فتحه الله لخاصة أولياءه وسوغهم إياه كرامة منه لهم والجهاد لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجنته الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذلة وشملة البلا وفارق الرخاء وضرب على قلبه بالإساءة وديث بالصغار والقماء وسيم الخسف ومنع النصف واديل الحق بتضييعه الجهاد وغضب الله عليه بتركه نصرته وقد قال الله عز وجل في كتابه (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) الحديث (3).
التاسع: ما رواه عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث أقسام الجهاد قال: أما أحد الفرضين فمجاهدة الرجل نفسه عن معاصي الله وهو من أعظم الجهاد، ومجاهدة الذين يلونكم من الكفار فرض، وأما الجهاد الذي هو سنة لا تقام إلا مع فرض فإن مجاهدة العدو فرض على جميع الأمة، ولو تركوا الجهاد لأتاهم العذاب وهو سنة على الإمام وحده أن يأتي العدو مع الأمة فيجاهدهم (4).
العاشر: ما رواه عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: فوق كل بر بر حتى يقتل الرجل في سبيل الله فإذا قتل في سبيل الله فليس فوقه بر (5).
الحادي عشر: ما رواه أن عثمان بن مظعون قال يا رسول الله إن نفسي حدثتني بالسياحة وإن ألحق بالجبال فقال: لا تفعل فإن سياحة أمتي الجهاد والغزو (6).