أي في أوله ووجهه.
والقبلة: حجر أبيض يجعل في عنق الفرس، يقال:
قلدها بقبلة. والقبلة والقبيل: خرزة شبيهة بالفلكة تعلق في أعناق الخيل. والقبل والقبلة: من أسماء خرز الأعراب اللواتي يؤخذن بها الرجال، يقلن في كلامهن: يا قبلة اقبليه ويا كرار كريه، وهكذا جاء الكلام، وان كان ملحونا، لأن العرب تجري الأمثال على ما جاءت به، وقد يجوز أن يكون عنى بكرار الكرة فأنث لذلك، وقال اللحياني: هي القبل، وأنشد:
جمعن من قبل لهن وفطسة، والدردببس مقابلا في المنظم والقبلة: ما تتخذه الساحرة ليقبل بوجه الانسان على صاحبه. وقال اللحياني: القبلة والقبل من أسماء خرز الأعراب. الجوهري: والقبل جمع قبلة وهي الفلكة، وهي أيضا ضرب من الخرز يؤخذ بها، وربما علقت في عنق الدباة تدفع بها العين.
والقبلة: حجر أبيض عريض يعلق في عنق الفرس.
وثوب قبائل وهي الرقاع. ابن الأعرابي: إذا رقع الثوب فهو المقبل والمقبول والمردم والملبد والملبود. أبو عمرو: يقال للخرقة التي يرقع بها قب القميص القبيلة، والتي يرقع بها صدر القميص اللبدة. وقبائل اللجام: سيوره، الواحدة قبيلة، قال ابن مقبل:
يرخي العذار، وان طالت قبائله، عن حزة مثل سنف المرخة الصفر شمر: قصيرى قبال حية سماها أبو خيرة قصيرى وسماها أبو الدقيش قصيرى قبال، وهي من الأفاعي غير أنها جسما تقتل على المكان، قال:
وأزمت بفرسن بعير فمات مكانه.
التهذيب في الرباعي: حيا الله قهبله أي حيا الله وجهه، وحكي عن ابن الأعرابي: حيا الله قهبله ومحياه وسمامته وطلله وآله. وقال: قال أبو العباس الهاء زائدة فيبقى حيا الله قبله أي ما أقبل منه.
وتقبل الرجل أباه إذا أشبهه، قال الشاعر:
تقبلتها من أمة، ولطالما تنوزع في الأسواق منها خمارها والأمة هنا: الأم. وفي الحديث في صفة الغيث:
أرض مقبلة وأرض مدبرة أي وقع المطر فيها خططا ولم يكن عاما.
وفي حديث الدجال: ورأى دابة يواريها شعرها أهدب القبال، يريد كثرة اشعر في قبالها، القبال: الناصية والعرف لأنهما اللذان يستقبلان الناظر، وقبال كل شئ وقبله: أوله وما استقبلك منه. وفي حديث المزارعة: نستثني ما على الماذيانات وأقبال الجداول، الأقبال: الأوائل والرؤوس، جمع قبل.
والقبل أيضا: رأس الجبل والأكمة، وقد يكون جمع قبل بالتحريك، وهو الكلأ في مواضع من الأرض. والقبل أيضا: ما استقبلك من الشئ.
والقبلة: الخباز، حكاها أبو حنيفة. وقبل:
موضع، عن كراع. وفي الحديث: أنه أقطع بلال ابن الحرث معادن القبلية: جلسيها وغوريها، القبلية: منسوبة إلى قبل، قبل بفتح القاف والباء، وهي ناحية من ساحل البحر بينها وبين المدينة خمسة أيام، وقيل: هي من ناحية الفرع وهو موضع بين