لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٥٥١
الأقتال: الأعداء، واحدهم قتل وهم الأقران، قال ابن بري: البيت لابن قيس الرقيات، ولؤي بالهمز تصغير اللأي، وهو الثور الوحشي.
والقتال والكتال: الكدنة والغلظ، فإذا قيل ناقة نقية القتال فإنما يريد أنها، وإن هزلت، فإن عملها باق، قال ابن مقبل: ذعرت بجوس نهبلة قذاف من العيدي باقية القتال والقتل: القرن في قتال وغيره. وهما قتلان أي مثلان وحتنان.
وقتل الرجل: نظيرة وابن عمه. وإنه لقتل شر أي عالم به، والجمع من ذلك كله أقتال.
ورجل مقتل: مجرب للأمور. أبو عمرو: المجرب والمجرس والمقتل كله الذي جرب الأمور وعرفها. وقتل الخمر قتلا: مزجها فأزال بذلك حدتا، قال الأخطل:
فقلت: اقتلوها عنكم بمزاجها، وحب بها مقتولة، حين تقتل وقال حسان:
إن التي عاطيتني فرددتها قتلت، قتلت فهاتها لم تقتل قوله قتلت دعاء عليه أي قتلك الله لم مزجتها، وقول دكين:
أسقى براووق الشباب الخاضل، أسقى من المقتولة القواتل أي من الخمور المقتولة بالمزج القواتل بحدتها وإسكارها.
وتقتل الرجل للمرأة: خضع. ورجل مقتل أي مذلل قتله العشق. وقلب مقتل: قتل عشقا، وقيل مذلل بالحب، وقال أبو الهيثم في قوله:
بسهميك في أعشار قلب مقتل (* هذا البيت لامرئ القيس من معلقته، وصدره:
وما ذرفت عيناك إلا لتضربي) قال: المقتل العود المضرس بذلك الفعل كالناقة المقتلة المذللة لعمل من الأعمال وقد ريضت وذللت وعودت، قال: ومن ذلك قيل للخمر مقتولة إذا مزجت بالماء حتى ذهبت شدتها فصار رياضة لها. والمقتل: المكدود بالعمل المذلل. وجمل مقتل: ذلول، قال زهير:
كأن عيني في غربي مقتلة، من النواضح، تسقي جنة سحقا واستقتل أي استمات. التهذيب: المقتل من الدواب الذي ذل ومرن على العمل. وناقة مقتلة: مذللة. وتقتلت المرأة للرجل:
تزينت. وتقتلت: مشت مشية حسنة تقلبت فيها وتثنت وتكسرت، يوصف به العشق، وقال:
تقتلت لي، حتى إذا ما قتلتني تنسكت، ما هذا بفعل النواسك قال أبو عبيد: يقال للمرأة هي تقتل في مشيتها، قال الأزهري:
معناه تدللها واختيالها.
واستقتل في الأمر: جد فيه. وتقتل لحاجته: تهيأ وجد.
والقتال: النفس، وقيل بقيتها، قال ذو الرمة:
ألم تعلمي يا مي أني، وبيننا مهاو يدعن الجلس نحلا قتالها، أحدث عنك النفس حتى كأنني أناجيك من قرب، فينصاح بالها؟
(٥٥١)
مفاتيح البحث: القتل (14)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 546 547 548 549 550 551 552 553 554 555 556 ... » »»
الفهرست