السمر، وقال: تسميه الدودم، وأنشد:
كأن نبيذك هذا الحذال والحذل: ضرب من حب الشجر يختبر ويؤكل في الجدب، قال الراجز: إن بواء زادكم لما أكل أن تحذلوا، فتكثروا من الحذل ويقال: الحذال شئ يخرج من أصول السلم ينقع في اللبن فيؤكل. قال أبو عبيد: الدودم الذي يخرج من السمر هو الحذال. قال ابن بري: قال علي بن حمزة الحذال يشبه الدودم وليس إياه، وهو جنى يأكله من يعرفه، ومن لا يعرفه يظنه دودما.
والحذل والحذال والحذالة: مستدر ذيل القميص. الجوهري: الحذل حاشية الإزار والقميص. وفي الحديث: من دخل حائطا فليأكل منه غير آخذ في حذله شيئا، الحذل، بالفتح والضم: حجزة الإزار والقميص وطرفه.
وفي حديث عمر: هلمي حذلك أي ذيلك فصب فيه المال.
والحذل والحذل، بكسر الحاء وضمها وسكون الذال فيهما: حجزة السراويل، عن ابن الأعرابي، وهي الحذل، بضم الحاء وفتح الذال، عن ثعلب.
الأزهري: الحذل الحجزة، قال ثعلب: يقال حجزته وحذلته وحزته وحبكته واحد. والحذل: الأصل عن كراع.
وحذيلاء: موضع. الجوهري: حذلت عينه، بالكسر، تحذل حذلا أي سقط هدبها من بثرة تكون في أشفارها، ومنه قول معقر بن حمار البارقي:
فأخلفنا مودتها فقاظت، ومأقي عينها حذل نطوف أي أقامت في القيظ تبكي عليهم، رأيت حاشية بخط بعض الأفاضل قال:
نقلت من شعر دريد ابن الصمة بخط جعفر بن محمد بن مكي، قال: كان عمرو بن ناعصة السلمي جارا لدريد فقتل عمرو بن ناعصة رجلا من بني غاضرة بن صعصعة يقال له قيس بن رواحة، فخرج ابن قيس يطلب بدمه فلقي عمرو بن ناعصة فقتله، فقالت امرأة ابن ناعصة:
أبكي بعين حذلت مضاعه، تبكي على جار بني جداعه، أين دريد، وهو ذو براعه؟
حتى تروه كاشفا قناعه، تغدو به سلهبة سراعه * حرجل: الحرجل والحراجل: الطويل. وحرجل إذا طال. والحرجل:
الطويل الرجلين، ذكره أبو عبيد. والحرجل والحرجلة: الجماعة من الخيل، تميمية، وأنشد الأزهري في ترجمة عرضن:
تعدو العرضنى خيلهم حراجلا وقال: حراجل وعراجل جماعات. وفي التهذيب: الحرجل قطيع من الخيل. وجاء القوم حراجلة على خيلهم وعراجلة أي مشاة.
والحرجلة: العرج. والحرجلة: الجماعة من الناس كالعرجلة، ولا يكونون إلا مشاة.
ويقال: حرجل الرجل إذا تمم صفا في صلاة وغيرها، ويقال له:
حرجل أي تمم.
والحرجلة: القطعة من الجراد. والحرجلة: الحرة من الأرض، حكاها أبو حنيفة في كتاب النبات ولم يحكها غيره. وحرجل: اسم.
* حركل: ابن سيده: الحركلة ضرب من المشي. والحركلة: الرجالة كالحوكلة، قال الأزهري: