لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ١٤٧
قلتان في لحدي صفا منقور، صفران، أو حوجلتا قارور وقيل: الحوجلة والحوجلة القارورة فقط، عن كراع، قال: ونظيره حوصلة وحوصلة وهي للطائر كالمعدة للإنسان. ودوخلة ودوخلة: وهي وعاء التمر، وسوجلة وسوجلة: وهي غلاف القارورة، وقوصرة وقوصرة: وهي غلاف القارورة أيضا، وقوله:
(* قوله وقوصرة وهي غلاف القارورة أيضا كذا في الأصل، والذي في القاموس والصحاح واللسان في ترجمة قصر أنها وعاء التمر وكناية عن المرأة). وقوله:
كأن أعينها فيها الحواجيل يجوز أن يكون ألحق الياء للضرورة، ويجوز أن يكون جمع حوجلة، بتشديد اللام، فعوض الياء من إحدى اللامين. والحواجل: القوارير، والسواجل غلفها، وأنشد ابن الأنباري:
نهج ترى حوله بيض القطا قبصا، كأنه بالأفاحيص الحواجيل حواجل ملئت زيتا مجردة، ليست عليهن من خوص سواجيل القبص: الجماعات والقطع. والسواجيل: الغلف، واحدها ساجول وسوجل. وتحجل: اسم فرس، وهو في شعر لبيد:
تكاتر قرزل والجون فيها، وتحجل والنعامة والخبال والحجيلاء: اسم موضع، قال الشاعر:
فأشرب من ماء الحجيلاء شربة، يداوى بها، قبل الممات، عليل قال ابن بري: ومن هذا الفصل الحجال السم، قال الراجز:
جرعته الذيفان والحجالا * حدل: الأزهري: حدل علي فلان يحدل ويحدل حدلا أي ظلمني، الجوهري: ومال علي بالظلم، يقال: رجل حدل غير عدل. ابن سيده:
وحدل علي يحدل حدولا وحدلا جار. وإنه لقضاء حدل: غير عدل، ومنه الحديث: القضاة ثلاثة، رجل علم فحدل أي جار. الأزهري:
حادلني فلان محادلة إذا راوغك، وحادلت الأتن مسحلها راوغته، قال ذو الرمة:
من العض بالأفخاذ أو حجباتها، إذا رابه استعصاؤها وحدالها والأحدل: ذو الخصية الواحدة من كل شئ، قال: ويقال في بعض التفسير إذا كان مائل أحد الشقين فهو أحدل أيضا. وقال الفراء: الأحدل المائل وقد حدل حدلا. قال: وقال أبو زيد الأحدل الذي يمشي في شق. وقال أبو عمرو: الأحدل الذي في منكبيه ورقبته انكباب أو إقبال على صدره. وروى ثعلب عن ابن الأعرابي: في عنقه حدل أو ميل وفي منكبيه دفأ. وقال الليث: قوس محدلة، وذلك لاعوجاج سيتها، قال:
والتحادل الانحناء على القوس. ويقال للقوس حدال إذا طومن من طائفها، قال الهذلي يصف قوسا:
لها محص غير جافي القوى، من الثور حن بورك حدال
(١٤٧)
مفاتيح البحث: الموت (1)، الظلم (1)، التمر (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 ... » »»
الفهرست