لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ٨٤
المداعسة بالرماح حتى تقصد أي تكسر. ورجل مدعس:
طعان، قال:
لتجدني بالأمير برا، وبالقناة مدعسا مكرا، إذا غطيف السلمي فرا وسنذكره في الصاد، وهو الأعرف. قال سيبويه: وكذلك الأنثى بغير هاء ولا يجمع بالواو والنون لأن الهاء لا تدخل مؤنثة. ورجل دعيس:
كمدعس. ورجل مداعس: مطاعن، قال:
إذا هاب أقوام، تجشمت هول ما يهاب حمياه الألد المداعس ويروى: تقحمت غمرة يهاب. وقد يكنى بالدعس عن الجماع.
ودعس فلان جاريته دعسا إذا نكحها. والدعس: شدة الوطء. ودعست الإبل الطريق تدعسه دعسا: وطئته وطأ شديدا. والدعس:
الأثر، وقيل: هو الأثر الحديث البين، قال ابن مقبل:
ومنهل دعس آثار المطي به، تلقى المحارم عرنينا فعرنينا وطريق دعس ومدعاس ومدعوس: دعسته القوائم ووطئته وكثرت فيه الآثار. يقال: رأيت طريقا دعسا أي كثير الآثار.
والمدعوس من الأرضين: الذي قد كثر به الناس ورعاه المال حتى أفسده وكثرت فيه آثاره وأبواله، وهم يكرهونه إلا أن يجمعهم أثر سحابة لا يجدون منها بدا. والمدعاس: الطريق الذي لينته المارة، قال رؤبة بن العجاج يصف حميرا وردت الماء:
في رسم آثار ومدعاس دعق، يردن تحت الأثل سياح الدسق أي ممر هذه الحمير في رسم قد أثرت فيه حوافرها. والطريق الدعاق: الذي كثر عليه المشي. والسياح: الماء الذي يسيح على وجه الأرض. والدسق. البياض، يريد به أن الماء أبيض.
ومدعس القوم: مختبزهم ومشتواهم في البادية وحيث توضع الملة، وهو مفتعل من الدعس، وهو الحشو. ودعست الوعاء:
حشوته، قال أبو ذؤيب:
ومدعس فيه الأنيض اختفيته، بجرداء، ينتاب الثميل حمارها يقول: رب مختبز جعلت فيه اللحم ثم استخرجته قبل أن ينضج للعجلة والخوف لأنه في سفر. وفي التهذيب: والمدعس مختبز المليل، ومنه قول الهذلي:
ومدعس فيه الأنيض اختفيته، بجرداء مثل الوكف، يكبو غرابها أي لا يثبت الغراب عليها لملاستها، أراد الصحراء. وأرض دعسة ومدعوسة: سهلة. وأدعسه الحر: قتله.
والمدعاس: اسم فرس الأقرع بن سفيان، قال الفرزدق:
يعدي علالات العباية إذ دنا له فارس المدعاس، غير المعمر وفي النوادر: رجل دعوس وغطوس وقدوس ودقوس، كل ذلك في الاستقدام في الغمرات والحروب.
* دعكس: الدعكسة: لعب المجوس يدورون قد أخذ بعضهم بيد بعض كالرقص يسمونه الدستبند،
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة