لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ٨٦
دقس: دقس في الأرض دقسا ودقوسا: ذهب فتغيب.
والدقسة: دويبة صغيرة.
ودقيوس: اسم ملك، أعجمية. الليث: الدقس ليس بعربي، ولكن الملك الذي بنى المسجد على أصحاب الكهف اسمه دقيوس. قال الأزهري: ورأيت في نوادر الأعراب: ما أدري أين دقس ولا أين دقس به ولا أين طهس وطهس به أي أين ذهب وذهب به.
* دمقس: التهذيب: قالوا للإبريسم دمقس ودقمس.
* دكس: الدكاس: ما يغشى الإنسان من النعاس ويتراكب عليه، وأنشد ابن الأعرابي:
كأنه من الكرى الدكاس بات بكأسي قهوة يحاسي والداكس: لغة في الكادس، وهو ما يتطير به من العطاس والقعيد ونحوهما. دكس الشئ: حشاه. والداكس من الظباء:
القعيد. والدوكس: العدد الكثير. ومال دوكس: كثير، عن كراع. ونعمم دوكس وديكس أي كثير. والدوكس: من أسماء الأسد، وهو الدوسك لغة. وقال أبو منصور: لم أسمع الدوكس ولا الدوسك في أسماء الأسد، والعرب تقول: نعم دوكس وشاء دوكس إذا كثرت، وأنشد بعضهم:
من اتقى الله، فلما ييئس من عكر دثر وشاء دوكس والديكسا والديكساء: القطعة العظيمة من الغنم والنعام. يقال:
غنم ديكساء وغبرة ديكساء عظيمة. وديكس الرجل في بيته إذا كان لا يبرز لحاجة القوم يكمن فيه.
ودوكس: اسم.
* دلس: الدلس، بالتحريك: الظلمة. وفلان لا يدالس ولا يوالس أي لا يخادع ولا يغدر. والمدالسة: المخادعة. وفلان لا يدالسك ولا يخادعك ولا يخفي عليك الشئ فكأنه يأتيك به في الظلام.
وقد دالس مدالسة ودلاسا ودلس في البيع وفي كل شئ إذا لم يبين عيبه، وهو من الظلمة. والتدليس في البيع: كتمان عيب السلعة عن المشتري، قال الأزهري: ومن هذا أخذ التدليس في الإسناد وهو أن يحدث المحدث عن الشيخ الأكبر وقد كان رآه إلا أنه سمع ما أسنده إليه من غيره من دونه، وقد فعل ذلك جماعة من الثقات.
والدلسة: الظلمة.
وسمعت أعرابيا يقول لامرئ قرف بسوء فيه: ما لي فيه ولس ولا دلس أي ما لي فيه خيانة ولا خديعة.
ويقال: دلس لي سلعة سوء. واندلس الشئ إذا خفي.
ودلسته فتدلس وتدلسته أي لا تشعر به.
والدولسي: الذريعة المدلسة، ومنه حديث ابن المسيب:
رحم الله عمر لو لم ينه عن المتعة لاتخذها الناس دولسيا أي ذريعة إلى الزنا مدلسة، والواو فيه زائدة. والتدليس: إخفاء العيب.
والأدلاس: بقايا النبت والبقل، واحدها دلس، وقد أدلست الأرض، وأنشد:
بدلتنا من قهوس قنعاسا ذا صهوات يرتع الأدلاسا
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة