لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ٧٣
لأنها صغار الحب لاطئة الأقماع، واستعاره بعضهم للنبل فقال يصف درعا:
لها عكن ترد النبل خنسا، وتهزأ بالمعابل والقطاع ابن الأعرابي: الخنس مأوى الظباء، والخنس: الظباء أنفسها.
وخنس من ماله: أخذ.
الفراء: الخنوس، بالسين، من صفات الأسد في وجهه وأنفه، وبالصاد ولد الخنزير. وقال الأصمعي: ولد الخنزير يقال له الخنوس، رواه أبو يعلى عنه. والخنس في القدم: انبساط الأخمص وكثرة اللحم، قدم خنساء.
والخناس: داء يصيب الزرع فيتجعثن منه الحرث فلا يطول.
وخنساء وخناس وخناسى، كله: اسم امرأة. وخنيس: اسم. وبنو أخنس: حي. والثلاث الخنس: من ليالي الشهر، قيل لها ذلك لأن القمر يخنس فيها أي يتأخر، وأما قول دريد بن الصمة:
أخناس، قد هام الفؤاد بكم، وأصابه تبل من الحب يعني به خنساء بنت عمرو بن الشريد فغيره ليستقيم له وزن الشعر.
* خنبس: الخنابس: القديم الشديد الثابت، قال القطامي:
وقالوا: عليك ابن الزبير فلذ به، أبى الله أن أخزى وعز خنابس كان القطامي هجا قوما من الأزد فخاف منهم فقال له من يشير عليه:
استجر بابن الزبير وخذ منه ذمة تأمن بها ما تخافه منهم، فقال مجيبا لمن أشار عليه بهذا: أبى الله أن أذل نفسي وأهينها وعز قومي قديم ثابت. وأسد خنابس: جرئ شديد، والأنثى خنابسة. وينقال:
خنابس غليظ وخنبسته ترارته، ويقال: مشيته، والخنابسة الأنثى، وهي التي استبان حملها. والخنابس من الرجال: الضخم الذي تعلوه كراهة من رجال خنابسين، وأنشد الإيادي:
ليث يخافك خوفه، جهم ضبارمة خنابس والخنابس: الكريه المنظر. وليل خنابس: شديد الظلمة.
والخنبوس: الحجر القداح.
* خنبلس: الأزهري في الخماسي: الخنبلوس حجر القداح.
* خندرس: تمر خندريس: قديم، وكذلك حنطة خندريس.
والخندريس: الخمر القديمة، قال ابن دريد: أحسبه معربا سميت بذلك لقدمها، ومنه حنطة خندريس للقديمة.
* خندلس: ناقة خندلس: كثيرة اللحم.
* خنعس: الخنعس: الضبع، قال:
ولولا أميري عاصم لتثورت، مع الصبح عن قور ابن عيساء، خنعس * خنفس: خنفس عن الأمر: عدل. أبو زيد: خنفس الرجل خنفسة عن القوم إذا كرههم وعدل عنهم. والخنفس، بالفتح، والخنفساء، بفتح الفاء ممدود: دويبة سوداء أصغر من الجعل منتنة الريح، والأنثى خنفسة وخنفساء وخنفساءة، وضم الفاء في كل ذلك
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة