لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ٨٨
البتة. والدماس: كل ما غطاك. أبو عمرو: دمست الشئ غطيته. والدمس: ما غطي، وأنشد للكميت:
بلا دمس أمر القريب ولا غمل أبو زيد: يقال أتاني حيث وارى دمس دمسا وحيث وارى رؤي رؤيا، والمعنى واحد، وذلك حين يظلم أول الليل شيئا، ومثله: أتاني حين تقول أخوك أم الذئب. وروى أبو تراب لأبي مالك: المدمس والمدنس بمعنى واحد. وقد دنس ودمس.
والدماس: كساء يطرح على الزق.
ودمس المرأة دمسا: نكحها كدسمها، عن كراع.
والديماس والديماس: الحمام. وفي الحديث في صفة الدجال: كأنما خرج من ديماس، قال بعضهم: الديماس الكن، أراد أنه كان مخدرا لم ير شمسا ولا ريحا، وقيل: هو السرب المظلم، وقد جاء في الحديث مفسرا أنه الحمام. والديماس: السرب، ومنه يقال دمسته أي قبرته. أبو زيد: دمسته في الأرض دمسا إذا دفنته، حيا كان أو ميتا، وكان لبعض الملوك حبس سماه ديماسا لظلمته.
والديماس: سجن الحجاج بن يوسف، سمي به على التشبيه، فإن فتحت الدال جمع على دياميس مثل شيطان وشياطين، وإن كسرتها جمعت على دماميس مثل قيراط وقراريط، وسمي بذلك لظلمته. وفي حديث المسيح: أنه سبط الشعر كثير خيلان الوجه كأنه خرج من ديماس، يعني في نضرته وكثرة ماء وجهه كأنه خرج من كن لأنه قال في وصفه: كأن رأسه يقطر ماء.
والمدمس والمدمس: السجن.
ويقال: جاء فلان بأمور دمس أي عظام كأنه جمع دامس مثل بازل وبزل.
والدود مس: الحية، وقيل: ضرب من الحيات محرنفش الغلاصم، يقال ينفخ نفخا فيحرق ما أصابه، والجمع دود مسات ودواميس.
وقال أبو مالك: المدمس الذي عليه وضر العسل.
وقال أبو عمرو: دمس الموضع ودسم وسمد إذا درس.
* دمحس: الدماحس: السئ الخلق. والدماحس: مثل الدحمس، وقد تقدم ذكره. والدحسم والدماحس: الغليظان.
* دمقس: التهذيب: قالوا للإبريسم دمقس ودقمس.
* دنس: الدنس في الثياب: لطخ الوسخ ونحوه حتى في الأخلاق، والجمع أدناس. وقد دنس يدنس دنسا، فهو دنس: توسخ.
وتدنس: اتسخ، ودنسه غيره تدنيسا. وفي حديث الإيمان: كأن ثيابه لم يمسها دنس، الدنس: الوسخ، ورجل دنس المروءة، والاسم الدنس. ودنس الرجل عرضه إذا فعل ما يشينه.
* دنخس: الدنخس: الجسيم الشديد اللحم.
* دنفس: الدنافس: السئ الخلق.
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة