لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ٨٢
در عس: بعير در عوس: غليظ شديد، عن ابن الأعرابي، وسيأتي ذكرها في الشين.
* درفس: بعير درفس: عظيم. والدرفس: الضخم والضخمة من الإبل.
والدرفسة: الكثيرة لحم الجنبين والبضيع، والدرفس: الناقة السهلة السير، وجمل درفس. الأموي: الدرفس البعير الضخم العظيم، وناقة درفسة. والدرفس: الحرير. وقال شمر: الدرفس أيضا العلم الكبير، وأنشد قول ابن الرقيات:
تكنه خرقة الدرفس من الش‍ - مس، كليث يفرج الأجما الصحاح: الدرفس من الإبل العظيم،. وناقة درفسة، قال العجاج:
درفسة أو بازل درفس والدرفاس مثله، قال ابن بري: صواب إنشاده: درفسة أو بازل، بالخفض، وقبله:
كم قد حسرنا من علاة عنس، كبداء كالقوس وأخرى جلس، درفسة أو بازل درفس حسرنا: أتعبنا. والعنس: الناقة الصلبة القوية. والعلاة:
سندان الحداد. وكبداء: ضخمة الوسط خلقة، وجعلها كالقوس. لأنها قد ضمرت واعوجت من السير. والجلس: الشديدة، ويقال الجسيمة.
والدرفسة: الغليظة. والبازل من الإبل: الذي له تسع سنين ودخل في العاشرة.
* درمس: درمس الشئ: ستره.
* در هس: الدراهس: الشديد من الرجال.
* دريس: الدريوس: الغبي من الرجال، قال: ولا أحسبها عربية محضة.
* دسس: الدس: إدخال الشئ من تحته، دسه يدسه دسا فاندس ودسسه ودساه، الأخيرة على البدل كراهية التضعيف. وفي الحديث:
استجيدوا الخال فإن العرق دساس أي دخال لأنه ينزع في خفاء ولطف. ودسه يدسه دسا إذا أدخله في الشئ بقهر وقوة. وفي التنزيل العزيز: قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها، يقول: أفلح من جعل نفسه زكية مؤمنة وخاب من دسسها في أهل الخير وليس منهم، وقيل: دساها جعلها خسيسة قليلة بالعمل الخبيث. قال ثعلب:
سألت ابن الأعرابي عن تفسير قوله تعالى: وقد خاب من دساها، فقال:
معناه من دس نفسه مع الصالحين وليس هو منهم. قال: وقال الفراء خابت نفس دساها الله عز وجل، ويقال: قد خاب من دسى نفسه فأخملها بترك الصدقة والطاعة، قال: ودساها من دسست بدلت بعض سيناتها ياء كما يقال تظنيت من الظن، قال: ويرى أن دساها دسسها لأن البخيل يخفي منزله وماله، والسخي يبرز منزله فينزل على الشرف من الأرض لئلا يستتر عن الضيفان ومن أراده ولكل وجه.
الليث: الدس دسك شيئا تحت شئ وهو الإخفاء. ودسست الشئ في التراب: أخفيته فيه، ومنه قوله تعالى: أم يدسه في التراب، أي يدفنه. قال الأزهري: أراد الله عز وجل بهذا الموعودة التي كانوا يدفنونها وهي حية. وذكر فقال: يدسه، وهي أنثى، لأنه رده على لفظة ما في قوله تعالى: يتوارى من القوم من سوء ما بشر به، فرده على اللفظ لا على المعنى، ولو قال بها كان جائزا.
والدسيس: إخفاء المكر. والدسيس: من تدسه
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة