وامرأة زخاخة وزخاء: تزخ عند الجماع.
وزخ ببوله زخا: دفع مثل ضخ. والزخ: السرعة. وزخ الإبل يزخها زخا: ساقها سوقا سريعا واحتثها. والمزخ: السريع السوق، قال:
إن عليك حاديا مزخا، أعجم لا يحسن إلا نخا، والنخ لا يبقي لهن مخا والزخ والنخ: السير العنيف، وفي حديث علي، عليه السلام: كتب إلي عثمان بن حنيف: لا تأخذن من الزخة والنخة شيئا، الزخة: أولاد الغنم لأنها تزخ أي تساق وتدفع من ورائها، هي فعلة بمعنى مفعول، كالقبضة والغرفة، وإنما لا تؤخذ منها الصدقة إذا كانت منفردة، فإذا كانت مع أمهاتها اعتد بها في الصدقة ولا تؤخذ. ولعل مذهبه قد كان لا يأخذ منها شيئا، وربما وضع الرجل مسحاته في وسط نهر ثم يزخ بنفسه أي يثب.
والزخ والزخة: الحقد والغيظ والغضب، قال صخر الغي:
فلا تقعدن على زخة، وتضمر في القلب وجدا وخيفا ويقال: زخ الرجل زخا إذا اغتاظ، قال ابن سيده: وذكروا أنه لم يسمع الزخة التي هي الحقد والغضب إلا في هذا البيت.
والزخيخ: النار، يمانية، وقيل: هي شدة بريق الجمر والحر والحرير يبرق من الثياب، وقد زخ يزخ زخيخا، قال:
فعند ذاك يطلع المريخ، في الصبح يحكي لونه زخيخ، من شعلة ساعدها النفيخ * زرنخ: الزرنيخ: أعجمي.
* زلخ: الزلخ: رفعك يدك في رمي السهم إلى أقصى ما تقدر عليه تريد بعد الغلوة، وأنشد:
من مائة زلخ بمريخ غال الأزهري: وسئل أبو الدقيش عن تفسير هذا البيت بعينه فقال:
الزلخ أقصى غاية المغالي. والزلخ: غلوة سهم، قال الأزهري:
الذي قاله الليث إن الزلخ رفعك يدك في رمي السهم، حرف لم أسمعه لغيره، قال: وأرجو أن يكون صحيحا.
وزلخت الإبل (* قوله وزلخت الإبل إلخ بابه فرح كما في القاموس).
تزلخ زلخا: سمنت. وعنق زلاخ: شديد، قال:
يردن قبل فرط الفراخ بدلج، وعنق زلاخ وناقة زلوخ: سريعة.
وقال خليفة الضبابي: الزلجان والزلخان في المشي التقدم في السرعة.
والزلخ: المزلة (* قوله والزلخ المزلة بسكون اللام وكسرها كما في القاموس). تزل منها الأقدام لنداوتها لأنها صفاة ملساء. وعقبة زلوخ: طويلة بعيدة. وركية زلوخ وزلخ: ملساء أعلاها مزلة يزلق فيها من قام عليها، وقال الشاعر:
كأن رماح القوم أشطان هوة زلوخ النواحي، عرشها متهدم وبئر زلوخ وزلوج: وهي المتزلقة الرأس، ومكان زلخ، بكسر اللام، ويقال: زلخ، ومقام زلخ مثل زلج أي دخض مزلة، وصف بالمصدر، ومزلة زلخ. كذلك، قال: