لسان العرب - ابن منظور - ج ٣ - الصفحة ١٢٧
ونوق جلدات، وهي القوية على العمل والسير. ويقال للناقة الناجية: جلدة وإنها لذات مجلود أي فيها جلادة، وأنشد:
من اللواتي إذا لانت عريكتها، يبقى لها بعدها أل ومجلود قال أبو الدقيش: يعني بقية جلدها. والجلد من الغنم والإبل: التي لا أولاد لها ولا ألبان لها كأنه اسم للجمع، وقيل: إذا مات ولد الشاة فهي جلد وجمعها جلاد وجلدة، وجمعها جلد، وقيل: الجلد والجلدة الشاة التي يموت ولدها حين تضعه. الفراء: إذا ولدت الشاة فمات ولدها فهي شاة جلد، ويقال لها أيضا جلدة، وجمع جلدة جلد وجلدات.
وشاة جلدة إذا لم يكن لها لبن ولا ولد. والجلد من الإبل: الكبار التي لا صغار فيها، قال:
تواكلها الأزمان حتى أجاءها إلى جلد منها قليل الأسافل قال الفراء: الجلد من الإبل التي لا أولاد معها فتصبر على الحر والبرد، قال الأزهري: الجلد التي لا ألبان لها وقد ولى عنها أولادها، ويدخل في الجلد بنات اللبون فما فوقها من السن، ويجمع الجلد أجلاد وأجاليد، ويدخل فيها المخاض والعشار والحيال فإذا وضعت أولادها زال عنها اسم الجلد وقيل لها العشار واللقاح، وناقة جلدة: لا تبالي البرد، قال رؤبة:
ولم يدروا جلدة برعيسا وقال العجاج:
كأن جلدات المخاض الأبال، ينضحن في حمأته بالأبوال، من صفرة الماء وعهد محتال أي متغير من قولك حال عن العهد أي تغير عنه.
ويقال: جلدات المخاض شدادها وصلابها.
والجليد: ما يسقط من السماء على الأرض من الندى فيجمد. وأرض مجلودة: أصابها الجليد. وجلدت الأرض من الجليد، وأجلد الناس وجلد البقل، ويقال في الصقيع والضريب مثله. والجليد: ما جمد من الماء وسقط على الأرض من الصقيع فجمد.
الجوهري: الجليد الضريب والسقيط، وهو ندى يسقط من السماء فيجمد على الأرض. وفي الحديث: حسن الخلق يذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد، هو الماء الجامد من البرد.
وإنه ليجلد بكل خير أي يظن به، ورواه أبو حاتم يجلذ، بالذال المعجمة. وفي حديث الشافعي: كان مجالد يجلد أي كان يتهم ويرمى بالكذب فكأنه وضع الظن موضع التهمة.
واجتلد ما في الإناء: شربه كله. أبو زيد: حملت الإناء فاجتلدته واجتلدت ما فيه إذا شربت كل ما فيه. سلمة: القلفة والقلفة والرغلة والرغلة والغرلة (* قوله والغرلة كذا بالأصل والمناسب حذفه كما هو ظاهر.) والجلدة: كله الغرلة، قال الفرزدق:
من آل حوران، لم تمسس أيورهم موسى، فتطلع عليها يابس الجلد قال: وقد ذكر الأرلة، قال: ولا أدري بالراء أو بالدال كله الغرلة، قال: وهو عندي بالراء. والمجلد: مقدار من الحمل معلوم المكيلة والوزن. وصرحت بجلدان وجلداء، يقال ذلك في الأمر إذا بان. وقال اللحياني: صرحت بجلدان أي بجد.
وبنو جلد: حي.
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الخاء فصل الهمزة 3
2 فصل الباء الموحدة 5
3 فصل التاء المثناة فوقها 10
4 فصل الثاء المثلثة 11
5 فصل الجيم 11
6 فصل الخاء المعجمة 14
7 فصل الدال المهملة 14
8 فصل الذال المعجمة 16
9 فصل الراء 17
10 فصل الزاي 20
11 فصل السين المهملة 23
12 فصل الشين المعجمة 27
13 فصل الصاد المهملة 33
14 فصل الضاد المعجمة 35
15 فصل الطاء المهملة 36
16 فصل الظاء المعجمة 40
17 فصل العين المهملة 40
18 فصل الفاء 40
19 فصل القاف 47
20 فصل الكاف 48
21 فصل اللام 50
22 فصل الميم 52
23 فصل النون 58
24 فصل الهاء 65
25 فصل الواو 65
26 فصل الياء المثناة تحتها 67
27 حرف الدال فصل الهمزة 68
28 فصل الباء الموحدة 77
29 فصل التاء المثناة فوقها 99
30 فصل الثاء المثلثة 101
31 فصل الجيم 106
32 فصل الحاء المهملة 139
33 فصل الخاء المعجمة 160
34 فصل الدال المهملة 166
35 فصل الذال المعجمة 167
36 فصل الراء 169
37 فصل الزاي 192
38 فصل السين المهملة 201
39 فصل الشين المعجمة 232
40 فصل الصاد المهملة 244
41 فصل الضاد المعجمة 263
42 فصل الطاء المهملة 267
43 فصل العين المهملة 270
44 فصل الغين المعجمة 323
45 فصل الفاء 328
46 فصل القاف 342
47 فصل الكاف 374
48 فصل اللام 385
49 فصل الميم 394
50 فصل النون 413
51 فصل الهاء 431
52 فصل الواو 442
53 حرف الذال فصل الهمزة 472
54 فصل الباء 477
55 فصل التاء المثناة فوقها 478
56 فصل الجيم 478
57 فصل الحاء 482
58 فصل الخاء 489
59 فصل الدال المهملة 490
60 فصل الراء 491
61 فصل الزاي 493
62 فصل السين المهملة 493
63 فصل الطاء المهملة 497
64 فصل العين المهملة 498
65 فصل الغين المعجمة 501
66 فصل الفاء 501
67 فصل القاف 503
68 فصل الكاف 505
69 فصل اللام 506
70 فصل الميم 508
71 فصل النون 511
72 فصل الهاء 517
73 فصل الواو 518