وجلد وجليد ومجالد: أسماء، قال:
نكهت مجالدا وشممت منه كريح الكلب، مات قريب عهد فقلت له: متى استحدثت هذا؟
فقال: أصابني في جوف مهدي وجلود: موضع بأفريقية، ومنه: فلان الجلودي، بفتح الجيم، هو منسوب إلى جلود قرية من قرى أفريقية، ولا تقل الجلودي، بضم الجيم، والعامة تقول الجلودي.
وبعير مجلند: صلب شديد.
وجلندى: اسم رجل، وقوله:
وجلنداء في عمان مقيما (قوله وجلنداء إلخ كذا في الأصل بهذا الضبط. وفي القاموس وجلنداء، بضم أوله وفتح ثانيه ممدودة وبضم ثانيه مقصورة: اسم ملك عمان، ووهم الجوهري فقصره مع فتح ثانيه، قال الأعشى وجلنداء اه بل سيأتي للمؤلف في جلند نقلا عن ابن دريد انه يمد ويقصر.) إنما مده للضرورة، وقد روي:
وجلندى لدى عمان مقيما الجوهري: وجلندى، بضم الجيم مقصور، اسم ملك عمان.
* جلحد: الأزهري في الخماسي عن المفضل: رجل جلندح وجلحمد إذا كان غليظا ضخما.
* جلخد: الليث: المجلخد المضطجع. الأصمعي: المجلخد المستلقي الذي قد رمى بنفسه وامتد، قال ابن أحمر:
يظل أمام بيتك مجلخدا، كما ألقيت بالسند الوضينا وأنشد يعقوب لأعرابية تهجو زوجها:
إذا اجلخد لم يكد يراوح، هلباجة جفيسأ دحادح أي ينام إلى الصبح لا يراوح بين جنبيه أي لا ينقلب من جنب إلى جنب.
والجلخدي: الذي لا غناء عنده.
جلسد: جلسد والجلسد: صنم كان يعبد في الجاهلية، قال:
......... كما كبر من يمشي إلى الجلسد وذكر الجوهري في ترجمة جسد قال: الجلسد بزيادة اللام اسم صنم، قال الشاعر:
فبات يجتاب شقارى، كما بيقر من يمشي إلى الجلسد قال ابن بري: البيت للمثقب العبدي، قال: وذكر أبو حنيفة أنه لعدي بن الرقاع.
* جلسد: جلسد والجلسد: صنم كان يعبد في الجاهلية، قال:
......... كما كبر من يمشي إلى الجلسد وذكر الجوهري في ترجمة جسد قال: الجلسد بزيادة اللام اسم صنم، قال الشاعر:
فبات يجتاب شقارى، كما بيقر من يمشي إلى الجلسد قال ابن بري: البيت للمثقب العبدي، قال: وذكر أبو حنيفة أنه لعدي بن الرقاع.
* جلعد: حمار جلعد: غليظ. وناقة جلعد: قوية ظهيرة شديدة، وبعير جلاعد، كذلك. وامرأة جلعد: مسنة كبيرة. والجلعد: الصلب الشديد.
الأزهري: الجمل الشديد يقال له الجلاعد، وأنشد للفقعسي:
صوى لها ذا كدنة جلاعدا، لم يرع بالأصياف إلا فاردا والجلاعد: الشديد الصلب، والجمع الجلاعد، بالفتح، وفي شعر حميد بن ثور:
فحمل الهم كبارا جلعدا الجلعد: الصلب الشديد. قال: وفي النوادر يقال رأيته مجرعبا ومجلعبا ومجلعدا ومسلحدا إذا رأيته مصروعا ممتدا.
واجلعد الرجل إذا امتد صريعا، وجلعدته أنا،