وجاء قميص شراذم 1، ولحم خراديل، وثانيها 2: واحد من التعريف والتنكير، وأجاز بعض الكوفيين وصف النكرة بالمعرفة، فيما فيه مدح أو ذم، استشهادا بقوله تعالى: (ويل لكل همزة لمزة، الذي جمع مالا 3)، والجمهور على أنه بدل، أو نعت مقطوع رفعا أو نصبا، كما يجيئ في موضعه 4، وأجاز الأخفش وصف النكرة الموصوفة بالمعرفة، قال: الأوليان، صفة لآخران يقومان مقامهما 5، والأولى أنه بدل، أو خبر مبتدأ محذوف.
وثالثها: واحد من التذكير والتأنيث، ورابعها: واحد من أنواع الأعراب التي هي الرفع والنصب والجر، وإنما تبعه في هذه 6 العشرة، لكونه إياه في المعنى، قوله: (والثاني يتبعه في الخمسة الأول)، أي: النعت بحال المتعلق يتبع الموصوف في اثنين من جملة الخمسة الأول، أعني: واحد من ثلاثة أنواع الأعراب 7، وواحد من التعريف والتنكير،