(يليل) (ه) في غزوة بدر ذكر " يليل " وهو بفتح الياءين وسكون اللام الأولى:
وادى ينبع، يصب في غيقة.
(يمم) * فيه " ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم، فلينظر بم ترجع " اليم: البحر.
* وفيه ذكر " التيمم للصلاة بالتراب عند عدم الماء " وأصله في اللغة: القصد. يقال:
يممته وتيممته، إذا قصدته. وأصله التعمد والتوخي. ويقال فيه: أممته، وتأممته بالهمزة، ثم كثر في الاستعمال حتى صار التيمم اسما علما لمسح الوجه واليدين بالتراب.
* ومنه حديث كعب بن مالك " فيممت بها التنور " أي قصدت. وقد تكرر في الحديث.
* وفيه ذكر " اليمامة " وهي الصقع المعروف شرقي الحجاز. ومدينتها العظمى حجر اليمامة.
(يمن) (ه) فيه " الايمان يمان، والحكمة يمانية (1) " إنما قال ذلك لان الايمان بدأ من مكة، وهي من تهامة، وتهامة من أرض اليمن، ولهذا يقال: الكعبة اليمانية.
وقيل: إنه قال هذا القول وهو بتبوك، ومكة والمدينة يومئذ بينه وبين اليمن، فأشار إلى ناحية اليمن وهو يريد مكة والمدينة.
وقيل: أراد بهذا القول الأنصار لأنهم يمانون، وهم نصروا الايمان والمؤمنين وآووهم، فنسب الايمان إليهم.
* وفيه " الحجر الأسود يمين الله في الأرض " هذا الكلام تمثيل وتخييل. وأصله أن الملك إذا صافح رجلا قبل الرجل يده، فكأن الحجر الأسود لله بمنزلة اليمين للملك، حيث يستلم ويلثم.