الشئ يهابه، إذا خافه وإذا وقره وعظمه.
* وفى حديث الدعاء " وقويتني على ما أهبت بي إليه من طاعتك " يقال: أهبت بالرجل، إذا دعوته إليك.
[ه] ومنه حديث ابن الزبير في بناء الكعبة " وأهاب الناس إلى بطحه " أي دعاهم إلى تسويته.
(هيج) * في حديث الاعتكاف " هاجت السماء فمطرنا " أي تغيمت وكثرت ريحها.
وهاج الشئ يهيج هيجا، واهتاج: أي ثار. وهاجه غيره.
* ومنه حديث الملاعنة " رأى مع امرأته رجلا، فلم يهجه " أي لم يزعجه ولم ينفره.
* وفيه " تصرعها مرة وتعدلها أخرى، حتى تهيج " أي تيبس وتصفر. يقال: هاج النبت هياجا، إذا يبس واصفر. وأهاجته الريح.
* ومنه الحديث " كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بغصن فقطع أو كان مقطوعا قد هاج ورقه ".
(ه) وحديث على " لا يهيج على التقوى زرع قوم " أراد من عمل لله عملا لم يفسد عمله ولم يبطل، كما يهيج الزرع فيهلك.
* وفى حديث الديات " وإذا هاجت الإبل رخصت ونقصت قيمتها " هاج الفحل، إذا طلب الضراب، وذلك مما يهزله فيقل ثمنه.
(س) وفيه " لا ينكل في الهيجاء " أي لا يتأخر في الحروب. والهيجاء تمد وتقصر.
* ومنه قصيد كعب:
* من نسج داود في الهيجا سرابيل * (هيد) (ه) فيه " كلوا واشربوا ولا يهيدنكم الطالع المصعد " أي لا تنزعجوا للفجر المستطيل فتمتنعوا به عن السحور (1)، فإنه الصبح الكاذب. وأصل الهيد: