وكواه بعينه، إذا أحد إليه النظر. وكوته العقرب: لدغته.
وكاويت الرجل، إذا شاتمته، مثل كاوحته.
والمكواة: الميسم. وفى المثل: " العير يضرط والمكواة في النار ".
والكوة: نقب البيت، والجمع كواء بالمد، وكوى أيضا مقصورا، مثل بدرة وبدر.
والكوة بالضم لغة، وتجمع على كوى.
وأما (كي) مخففة فجواب لقولك: لم فعلت كذا؟ فتقول: كي يكون كذا. وهي للعاقبة كاللام، وتنصب الفعل المستقبل.
ويقال: كان من الامر كيت وكيت، إن شئت كسرت وإن شئت فتحت، وأصل التاء فيها هاء، وإنما صارت تاء في الوصل.
وحكى أبو عبيدة: كان من الامر كيه وكيه بالهاء.
ويقال: كيمه، كما يقال لمه في الوقف.
[كهى] الكهاة: الناقة العظيمة. وقال:
إذا عرضت منها كهاة سمينة * فلا تهد منها وانشق وتجبجب وصخرة أكهى: اسم جبل.
فصل اللام [لأي] يقال: فعل ذلك بعد لأي، أي بعد شدة وإبطاء.
ولأى لأيا، أي أبطأ. والتأى مثله. والتأى الرجل: أفلس.
واللأواء: الشدة. وفى الحديث: " من كان له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن كن له حجابا من النار ".
واللأى على وزن اللعا: الثور الوحشي، والجمع ألآء على ألعاء، مثل جبل وأجبال; والأنثى لآة مثل لعاة.
ولأي أيضا: رجل، وتصغيره لؤي، ومنه لؤي بن غالب.
واللأى أيضا: الشدة في العيش. وقال (1):
وليس يغير خيم الكريم * خلوقة أثوابه واللأى [لبى] لبيت بالحج تلبية، وربما قالوا: لبأت بالهمز وأصله غير الهمز.
ولبيت الرجل، إذا قلت له: لبيك.