وفى جمعها لغتان: الذين في الرفع والنصب والجر، والذي بحذف النون. قال الشاعر (1):
وإن الذي حانت بفلج دماؤهم * هم القوم كل القوم يا أم خالد يعنى الذين. ومنهم من يقول في الرفع اللذون.
وزعم بعضهم أن أصله ذا; لأنك تقول:
ماذا رأيت، بمعنى ما الذي رأيت. وهذا بعيد، لان الكلمة ثلاثية ولا يجوز أن يكون أصلها حرفا واحدا.
وتصغير الذي: اللذيا بالفتح والتشديد، فإذا ثنيت المصغر أو جمعته حذفت الألف فقلت اللذيان واللذيون. وقول الشاعر:
فإن أدع اللواتي من أناس * أضاعوهن لا أدع الذينا فإنما تركه بلا صلة لأنه جعله مجهولا.
[لطى] اللطاة: الجبهة. ودائرة اللطاة: التي في وسط جبهة الدابة.
ويقال: ألقى بلطاته، أي بثقله. قال ابن أحمر:
فألقى التهامي منهما بلطاته * وأحلط هذا لا أريم مكانيا (1) والملطى، على مفعل: السمحاق من الشجاج، وهي التي بينها وبين العظم القشرة الرقيقة.
قال أبو عبيد: وأخبرني الواقدي أن السمحاق في لغة أهل الحجاز: الملطاء. قال أبو عبيد: ويقال لها الملطاة بالهاء. فإذا كانت على هذا فهي في التقدير مقصورة. قال: وتفسير الحديث الذي جاء " أن الملطي بدمها " يقول: معناه أنه حين يشج صاحبها يؤخذ مقدارها تلك الساعة ثم يقضى فيها بالقصاص أو الأرش، لا ينظر إلى ما يحدث فيها بعد ذلك من زيادة أو نقصان. قال: وهذا قولهم وليس هو قول أهل العراق.
[لظى] اللظى: النار. ولظى أيضا: اسم من أسماء النار معرفة لا ينصرف.
والتظاء النار: التهابها. وتلظيها: تلهبها.
[لعا] رجل لعو ولعا مقصور، أي شهوان حريص. وكلبة لعوة: حريصة.